وقواق أندروبوف

رجل يحتضر يسرد قصة أروع شخص قابله على الإطلاق ، عالم لغوي سوفييتي عبقري يسميه يوريكو.إنها قصة حب وجرأة وجواسيس وخطر في اليابان وألمانيا وتركيا والولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، ولكن في الغالب في الاتحاد السوفيتي في السبعينيات. فتاتان، ولدتا على بعد آلاف الأميال في كازاخستان واليابان بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة، تلتقيان وت أشبه بالبازلاء في جراب. كما أنها تحصل على مثل الأخوات والحفاظ على ن اتصال لبقية حياتهم. ومع ذلك، يريد المرء مساعدة بلدها الذي مزقته المعارك والآخر يريد أن يترك بلدها للغرب. إنهم يحلمون خطة جريئة وخطيرة لتحقيق الهدفين، وهو ما قيل عن أندروبوف، رئيس الكي جي بي السوفييتية. انه يصفها عملية يوريكو ويتم تعيينها في الحركة ، ولكن هل لديها أبعد فرصة للنجاح؟ ويستند الوقواق أندروبوف على ”قصة حقيقية” تتعلق بفكرالمؤلف الى أحد الأبطال.
تبدأ القصة مع ويليام ، وهو أرمل في الثمانينيات من العمر ، يفتقد زوجته بشدة ، في ملجأ في جنوب إسبانيا. إنه ينتظر الموت ويتطلع إليه من أجل لم شمله بزوجته يوريكو. لم يمض وقت طويل ، لكنه قرر أن قصة زوجته الشجاعة يجب أن تُروى ، رغم أنها لم تسمح بذلك وهي على قيد الحياة. نلتقي أولاً بعائلة يابانية وقعت في انفجار هيروشيما ، ثم التقينا بابنتهم يوريكو ، التي تحولت إلى التطرف ضد قوات الاحتلال الأمريكية. بعد ذلك ، التقينا بعائلة سوفياتية كازاخستانية شاركت أيضًا في الحرب.عينت الزوجة كموظفة حكومية تحث العمال في منطقتها على زيادة الإنتاج ، وألتقيت بابنتها. من خلال زيارات الحزب الشيوعي الياباني إلى المنطقة ، تلتقي العائلات الروسية واليابانية باستمرار.خصوصاً الفتيات . في الواقع ، تبدو متشابهة أيضًا. تفقد خطة الفتيات لتغيير حياتهن ، على الرغم من أن الفتاة اليابانية لا ترى مستقبلًا في الاتحاد السوفيتي. إنها تريد الذهاب إلى أمريكا. تم إجراء التبديل ، وتتولى الفتاة الروسية ، المعروفة الآن باسم يوريكو ، وظيفة في وزارة الخارجية اليابانية. ثم تنتقل إلى السلك الدبلوماسي ، بينما كانت تتجسس طوال الوقت لصالح رئيسها أندروبوف ، رئيس الكي جي بي. سقطت من النعمة عندما اٌصيبت بخيبة أمل من عملها وحاولت الهروب لرؤية زوجها ، الموجود الآن في كندا. اُلقي القبض عليها واحتجازها في سجن لوبيانكا المخيف ، قبل تقديمها لمحاكمة الصورية وإرسالها إلى المعسكر. عندما خرجت ،أشفق أندروبوف عليها ووضعها كرئيسة لعصابة تجسس ”مصيدة العسل”. أثناء قيامها بهذه الوظيفة ، وقعت في حب متبادل طالب بريطاني ، وقضت حياتها لبقية الكتاب في الفرار من البلاد على ظهور الخيل عبر القوقاز إلى تركيا ، حيث سلمت نفسها للسفارة البريطانية. بعد استجواباها الشامل ، سُمح لها بالبقاء في المملكة المتحدة ، لذلك ذهبت لتفاجئ حبيبها لتقضي حياتها سويتاً . عاشت يوريكو وويليام حياة طويلة معًا في الأندلس حتى ماتت. في الفصل الأخير من الكتاب ، رآته يحتضر وينادي اسم زوجته وهي تقف أمامه وضمته بين ذراعيها. الطبيب هو الذي قام باايجاد المخطوطة وينشرها.