(ميغان)هي فتاة مراهقة روحانية ، لم تجد أحد يساعدها على فهم قواها… ولا أحد يعيش على تلك الحياة.
”الاعتقاد الخاطىء ” قصة قصيرة عن إدراك فتاة شابة أنها قادرة على فعل أشياء لا يمكن لأسرتها أن تفعل أشياء ، على الرغم من أن بعض أصدقائها في المدرسة يقولون أن لديهم قدرات نفسية غير عادية مماثلة. تسمى الفتاة (ميغان) وهي في الثانية عشر من عمرها في هذا الكتاب الأول (مايغان) لديها مشكلتان مستعصيتان ظاهريا الأولى هي أن أمها تخاف من قدرات ابنتها الخارقة ، وليس فقط لن تساعدها ولكنها تثبطها بشكل فعال ، والثانية هي أنها لا تستطيع العثور على معلّم لمساعدتها على تطوير قدراتها الخارقة للطبيعة. حاولت أن تناقشها مع أمها ، ولكن تحصل على صرخات قصيرة جدا فقط، وهي تنزعج حتى إخبار والدها ، لأنها تعرف أن أمها لن توافق ، وفي نهاية المطاف ، ميغان تريد البقاء على الجانب الأيمن من والدتها. تشعر (ميغان) أن هناك رابطة غير مفهومة بينهما. ربما هو الرابطة القائمة بين جميع الأمهات وبناتهن ، ولكن ربما تزداد عمقاً أيضاَ. من يستطيع أن يقول ، بما أن (ميغان) لا تعرف نفسها ؟ كل ما تعرفه هو ان والدتها لا تبدو وكأنها تلعب الدور المتوقع منها كأم محبوبة لابنة مراهقة تقريبا ، التي لديها هموم تريد ، لا ، ان تناقش مع شخص تثق به. (ميغان) مستعدة لإعطائها الوقت لأمها كي تتغلب على خوفها من الخوارق. ويمكنها أن تنتظر حتى تتمكن من أن تضع حتى مع سوء المعاملة الفظيعة التي تكون صندوق لها اسرارها بدون معرفة والدها. على الأقل ، يمكنها الآن الاعتقاد الخاطيء هي الأولى ، حتى الآن ، ثلاث وعشرون قصة قصيرة في هذه السلسلة عن التنوير المستمر ل(ميغان ) لأنها تجد الناس لكي تساعدها على فهم أفضل طريقة للمضي قدما في تنميتها الخارقة للطبيعة النفسية والروحية. فيجب ان تعلِّم ليس فقط ما هو ممكن ان تفعله وكيف تفعل ذلك ، ولكن الى اية نهاية ينبغي ان تضع قدراتها الخاصة. ميغان هي فتاة طيبة ، لذلك يبدو من الواضح أنها تميل إلى استخدام قواها من أجل الخير ، ولكن ليس من السهل دائما فعل الشيء الصحيح حتى لو كنت تعرف ما هو ذلك. هذه القصص عن ميغان ستناشد أي شخص له مصلحة في القوى الروحية ، الخارقة للطبيعة والخاملة ، ويتراوح عمره مابين العشرة و مئة عام.
