ar
Buku
مجيب الرحمن مدحت

قلب النصيري

و يسقط على ركبته و أحجار السور تلتئم.. تغيب عنه رؤى القدس، يبكي و ينظر حوله فيرى يهود التيه يبكون الى جواره و هم يلطمون وجوههم و يضربون رؤوسهم بأحجار السور العتيق.
و يهمس لنفسه بصوت كئيب مريض: قد غلبك الشيطان يا سليمان.. ها أنت تراه ينتصر.
و ينبعث النور في المكان.
يرفع الخليفة عينيه المتعبتين فيرى صاحبه.
وجهه المضيء و لحيته العظيمة و عيناه الصادقتان.. يهمس باسمه بحلق جاف: عمر بن عبد العزيز ؟!
يهز الشاب رأسه و يغطي القنديل بهدوء. ينظر الى الخليفة صامتا، يقترب و يجلس أمامه.. يضيء نور القنديل الذهبي وجهه مثل قديسي جدران كنائس دمشق الذين رآهم سليمان من قبل.
يهمس للخليفة قائلا: مازلت حيا يا سليمان.. مازال فيك القلب و العقل و الروح، فانظر ما تصنع.
188 halaman cetak
Pemilik hak cipta
Bookwire
Publikasi asli
2024
Tahun publikasi
2024
Sudahkah Anda membacanya? Bagaimanakah menurut Anda?
👍👎
fb2epub
Seret dan letakkan file Anda (maksimal 5 sekaligus)